قلت:[النفس إلى كونه صدوقًا أمْيل] لكون الرجل من بيوت العلم الشهيرة، فلو كان هناك ما يقدح فيه من أجله لذكروه، ولسماع مشايخ الخليلي منه عند وروده قزوين مما يشير إلى رضي هؤلاء المشايخ عنه في الجملة، والذي جعلني أتردد قليلًا في الحكم عليه: أن الرجل لم يُعرف بغير روايته عن أبيه عن جده، فلو كان الحديث صناعته وموضع عنايته لأخذ عن غير أبيه، لكن الأمر على ما سبق لما سبق، والله أعلم.
"المستدرك"(٣/ ١٢٠/ ٤٦٢٧)، "الإرشاد"(٢/ ٧٨٧)، "التدوين في أخبار قزوين"(١/ ١٩٢).
[٧٧٥] محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن بحير بن نوح بن حيان بن المختار، أبو عمرو بن أبي الحسين، المزكي، البَحيري، النَّيْسابُوري.
سمع: أباه، ويحيى بن منصور القاضي، وأبا بكر، وأبا القاسم ابني المؤمل بن الحسن بن عيسى، وأبا محمَّد عبد الله بن محمَّد الكعبي، وأبا سهل محمَّد بن سليمان الحنفي، وأبا بكر القطيعي، وأبا علي الحافظ، وعبد الرحمن بن محمَّد البلخي، ويحيى بن محمَّد المهرجاني.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -وهو أكبر منه- وأبو بكر البيهقي، وابنه عثمان سعيد بن محمَّد البحيري، وأبو العلاء محمَّد بن علي الواسطى، ومحمد بن شعيب الرُّوياني، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": كان من حفاظ الحديث المبرزين في المذاكرة، سمع يحيى بن منصور القاضي، وأبا بكر، وأبا القاسم ابني