واهية، فالأصل في حديثه -باستثناء روايته عن حامد بن شعيب- الحُسْن ما لم يخالف، وأما دعوى التهمة فلا تتعين في الاتهام بالكذب، لاحتمال أن يكون المراد التساهل في التحمل والأخذ، كما يظهر من كلام ابن ناصر الدين، ولو كان متهمًا بالكذب لما قال: كان فاضلًا ثقة ... ولم يأخذ الذهبي بكلام البَرقاني: كان يتهم، ويمكن حمل كلام البَرقاني على روايته عن حامد بن شعيب خاصة.