[٧٧٧] محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن حسنويه، أبو سهل بن أبي بشر، الحسنوي، النَّيْسابُوري، الفقيه الشافعي.
سمع: أبا حامد أحمد بن يحيى البزار، وأبا بكر محمَّد بن الحسين القطان، وأبا الطاهر محمَّد ابن الحسن، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": من أهل نيسابور، وكان أبوه من العباد
المجتهدين، وأبو سهل أديب قد تفقه على مذهب الشافعي، سمع أبا حامد أحمد بن يحيى البزار، وأبا بكر محمَّد بن الحسين القطان، وأبا الطاهر محمَّد بن الحسن المحمداباذي، وغيرهم طبقة قبل الأصم، وكان أبو سهل من التاركين لما لا يعنيهم، المشتغلين بأسباب نفوسهم، خرج متوجهًا إلى الحج في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، وحدث ببغداد، ومكة -حرسها الله-، وسائر المدن، وحج وانصرف إلى بغداد، وتوفي بها ليلة الاثنين الثاني عشر من صفر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، وهو ابن تسع وخمسين سنة. قال الخطيب: دفن ببغداد في مقبرة الخيزران. وقال ابن كثير: كان فقيهًا أديبًا محدِّثًا، مشتغلًا بنفسه عما لا يعنيه -رحمه الله تعالي-.