[٧١٥] محمَّد بن أحمد بن بالويه، أبو نصر، الجلاب، البالوي، النَّيْسابُوري.
سمع: عبد الله بن أحمد بن حنبل.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": سمع مع أخيه ببغداد سنة خمس وثمانين إلى سنة تسعين ومائتين، غير أن الحديث لم يكن من شأنه، كان يجالس السلاطين ويتعاطى ما يقرب منهم، ثم إنه ترك ذلك كله، وقعد في مسجد أخيه أبي بكر إلى أن توفي، وكان أولاده يتعاطون ما تعاطى أبوهم، ولد له بعد الثمانين أبو سعيد، وهو أصغر أولاده، حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، وتوفي في شهر رمضان من سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وصلى عليه أخوه أبو بكر.
قلت:[ضعيف الحديث]. والرجل إذا وصف بأن الحديث ليس من شأنه، ومع ذلك وثقه بعضهم، قلنا: إنه ثقة في نفسه، ولكنه لم يبلغ درجة أهل الحديث الذين عُرفوا بالحديث وبهم عُرف، أما إذا وصف بهذا الوصف مع عدم وجود التوثيق، بل مع وقوعه فيما لا يحُمد عليه من التزلف للسلاطين، ثم يترك ذلك كله ومن شأن الترك قلة الضبط، فإنه -والحال هذه- يوصف بالضعف، والله أعلم.
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٨/ ب)، "الأنساب"(١/ ٢٨٤)، "حاشية الإكمال"(١/ ٥٣٣).