كالأمراء، وكان يعمل القلانس، ويأكل من كسبه، بنا مدرسة ودارًا للمرضى، ووقف الأوقاف، وله خزانة كتب موقوفة. وقال السبكي: كان فقيهًا زاهدًا، من أئمة الدين، وأعلام المؤمنين، تُرتجَى الرحمة بذكره.
وقال محقق "ثلاث شعب": لم أجد له ترجمة.
توفي في جمادى الأولى سنة سبع -وقيل: ست- وأربعمائة.
قلت:[أَجْمَعُ أهل نَيْسابُور في زمانه للعلم والزهد والتواضع والإحسان إلى الخلق].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٥/ ب)، "ثلاث شعب من الجامع لشعب الإيمان"(٢/ ١٩٧)، "تاريخ بغداد"(١٠/ ٤٣٢)، "الإنساب المتفقة"(٤٨)، "المنتخب من السياق"(١٥٧٥)، "الأنساب"(٢/ ٣٩٥)، "مختصره"(١/ ٤٣٦)، "تاريخ دمشق"(٩٠/ ٣٧)، "مختصره"(١٥/ ٦١٤)، "تبيين كذب المفتري"(٢٣٣)، "المنتظم"(١٥/ ١١٥)، "معجم البلدان"(٢/ ٤١٢)، "النبلاء"(١٧/ ٢٥٦)، "تذكرة الحفاظ"(٣/ ١٠٦٦)، "العبر"(٢/ ٢١٤)، "تاريخ الإِسلام"(٢٨/ ١٦٢)، "الإشارة"(٢٥٤)، "طبقات السبكي"(٥/ ٢٢٢)، والأسنوي (١/ ٢٢٨)، "ذيل العقد المذهب"(٢٦٨)، "الشذرات"(٥/ ٤٧).
[٥٤٢] عبد المؤمن بن عبد الملك، أبو نصر، الدِّهِسْتاني (١).
(١) بكسر الدال المهملة، والهاء، وسكون السين المهملة، وفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين، وفي آخرها النون، نسبة إلى (دِهِسْتان)، بلدة مشهورة عند ما زندان وجرجان. "الأنساب" (٢/ ٥٧٧)، وتقع الآن في أرض إيران.