كذا في "المستدرك"(٤/ ١٠٢/ ٦٨٤٦)، وصوابه: أحمد بن محمَّد بن بالويه العفصي بالفاء الموحدة، تقدم.
[٧١٦] محمَّد بن أحمد بن بشر، أبو عبد الله بن بشرويه، المزكي، النَّيْسابُوري، الفقيه الحنفي.
سمع: محمَّد بن إبراهيم البوشنجي، وإبراهيم بن علي الذهلي، وأبا يحيى البزار، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": كان شيخ أصحاب أبي حنيفة في عصره، وكان من الصالحين، حج معنا في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، وتعجبنا من خشوعه وورعه واجتهاده، على كبر سنه بمكة -حرسها الله- والمدينة، سمع محمَّد بن إبراهيم البوشنجي، وإبراهيم بن علي الذهلي، وطبقتهما، وكنت أحُث البغداديين على السماع منه. وقال في "سؤالات السجزي": المزكي، حج معنا سنة إحدى وأربعين، ورأيته يحدث من أصوله في القطيعة عن البوشنجي وغيره، وهو عندنا صدوق في أكثر أحواله. وقال الخطيب في "تاريخه": ذكر ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجًّا في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، وحدثهم عن محمَّد بن إسماعيل الإسماعيلي، وقال: سمعت منه في درب السلولي.
توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، في يوم الأحد التاسع عشر من جمادى الأولى، ودفن يوم الاثنين، في مقبرة شاهين.