كذا في "الشعب"(٢/ ٣٥٥)، وصوابه: محمد بن أحمد بن محمد بن سهل يأتي -إن شاء الله تعالى-.
[١٧١] أحمد بن محمد بن شارك، أبو حامد، الشاركي، الهَرَوي، الفقيه الشافعي.
حدَّث عن: أبي يعلى الموصلي، والحسن بن سفيان الفسوي، ومحمد بن عبد الرحمن السامي، وعبد الله بن شيرويه، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعبد الله بن زيدان البجلي، وأحمد بن الحسن الصوفي، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" ووصفه بالفقيه، وأبو إبراهيم النصراباذي، ومحمد بن أبي اليمان الأبرار، ومحمد بن محمد بن يوسف، وأحمد بن حمدان، ومحمد بن المُظَفَّر، ونصر بن عبيد، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": مفتى هراة في عصره، وكان من الأدباء المذكورين، وكان حسن الحديث، ورد نيسابور سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، على أن يخرج إلى الحج، وكان أبو عبد الله الرئيس بنيسابور، فمنعه من الخروج، وقال للسلطان: إن خرج هذا الشيخ عن هراة ظهرت غيبته على السلطان والرعية، فأقام بنيسابور مدة، ثم انصرف إلى هراة.