وقال في "تاريخه": الرئيس بن الرئيس، كان من أحسن الناس ديانة، ونصيحة للمسلمين، وأكثرهم احتياطا للراعي والرعية، ومن أكثرهم تركًا لكل ما لا يعنيه، حدث بشيء يسير، وذكر الحاكم أنه لم يسمع منه أحد سواه، ثم قال: ومات في رجب سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، وصلى عليه القاضي أبو بكر أحمد بن الحسين الجرشي، وكان الرئيس أبو منصور خاله.
قلت:[صدوق نبيل رفيع القدر].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٥/ أ)، "الأنساب"(٥/ ١٠٢).
[٥٥٤] عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله -وقيل: عبيد الله بن محمَّد بن أحمد- أبو الحسين -وقيل: أبو الحسن، وقيل: أبو القاسم- ابن البَلْخِي.
مترجم في "شيوخ الدارقطني".
قلت:[ثقة].
[٥٥٥] عبيد الله بن جعفر، أبو الحسين الحَرِيْرِي.
حدَّث عن: سهل بن أبي سهل الواسطي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في كتاب "علامات أهل الحقائق" من جمعه، وذكر أنه حدثه ببغداد.
ترجمه ابن النجار في "ذيله" ولم يزد على ما تقدم، وقال محقق "الشعب": لم أعرفه.