إحدى واربعين وثلاثمائة، وأظنه مات بقرب ذلك، وكان ولد له ابن بنيسابور، رأيته يطلب الحديث، وكان يلازم أبا القاسم الصوفي. وقال محقق "القضاء والقدر" الدكتور صلاح الدين شكر: لم أجد له ترجمته.
قلت:[صدوق عابد].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٥٤/ب)، "القضاء والقدر"(٢/ ٧٣٨)، "الأنساب"(٢/ ٥٨٧).
[١١٧٣] يوسف بن إسحاق، أبو الحسن، الجُرْجاني، المُلْقي، الفقيه الشافعي.
سمع: أبا نعيم عبد الملك بن محمَّد بن عدي الإستراباذي، وأبا بكر عبد الله بن محمَّد بن عبد الله بن يزيد المقرئ المكي بمكة، ومحمد بن درستويه، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": أبو الحسن المُلْقي الجرجاني سكن نيسابور بعد منصرفه من العراق حتى توفي بها، ورأيته مُلْقي أبي علي بن أبي هريرة القاضي، وكان يدرس عندنا سنين، وتفقه عنه جماعة، وتوفي بنيسابور في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، ودفن في مقبرة الحسين بن معاذ. وقال في "سؤالات السجزي": أبو الحسن يوسف بن الحسن الفقيه المُلْقي لم يكن الحديث من شأنه، وقد كان بالعراق بُرهة من الدهر، فلم يسمع الحديث، وحدث في آخر عمره عندنا بأحاديث مستقيمة عن أبي نعيم وغيره، والغالب على أحواله الصدق.