[١٠٨٨] محمَّد بن موسى بن عمران، أبو الحسن، المقرئ، الصَّيْدلاني، المِنْقَري، النَّيْسابُوري، الفقيه.
سمع: إبراهيم بن أبي طالب، والحسن بن سفيان، وأبا بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم - في "مستدركه"، ووصفه بالفقيه.
وترجمه في "تاريخه"، وكذا الحافظ في "اللسان": وقال: سمع: إبراهيم بن أبي طالب، والحسن بن سفيان، وغيرهما، وكان له فَهْم؛ ولكنه كان مغفَّلًا، ذكره الحاكم، مات سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
قال مقيده -عفا الله عنه-: ورد في (٣/ ٤٧٦/ ٥٧٣١) من "المستدرك" حدثني محمَّد بن موسى الصيدلاني، ثنا إبراهيم بن أبي طالب. وفي "رجال الحاكم" ترجمة عبد الله بن محمَّد بن موسى الصيدلاني، ما نصه: وفي (ج/ ص ٤٧٦/ ح ٥٧٣٠): محمَّد بن موسى الصيدلاني سقط: عبد الله، فهو: عبد الله بن محمَّد بن موسى اهـ. قلت: الصواب: أن ليس ثمة سقط، وإنما هو محمَّد بن موسى بن عمران الصيدلاني المترجم له، وقد جُزم بذلك -أيضًا- في الكتاب نفسه "رجال الحاكم"(٢/ ٢٩٨)، والله الموفق.
قلت:[صدوق فقيه] ولا يلزم من كون الراوي تعتريه غفلة أن يضعف في الرواية، فقد تكون لفتواه بالشواذ المهجورات، أو غير ذلك، وكون الحافظ وصفه بالفهم يدل ذلك على إتقانه لا تخليطه، فليست كل غفلة تخليط، والله أعلم.