[٢٥١] بشر بن محمَّد بن محمَّد بن ياسين بن النضر بن سليمان بن سلمان بن ربيعة، أبو القاسم، الباهلي، النَّيسَابُوري، الفقيه الحنفي.
سمع بنيسابور: أبا بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس السَّرَّاج، وبسرخس: أبا العباس محمَّد بن عبد الرحمن الدغولي، وأبا الحسن بن إسحاق بن مزيد، وببلخ: أبا بكر محمَّد بن علي بن طرخان، وأبا القاسم بن حم الفقيه، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو سعد الكنجروذي، والعبدوي، وجماعة.
قال الحاكم في "تاريخه": قاضي القضاة بنيسابور، كانت خطته لآبائه الواردين عند فتح نيسابور، وأقدم بيت للفتوى على مذهب أهل النظر، وكان حسن الوجه، حسن الخلق، طلق النفس، كثير الذكر والصلاة ليلًا ونهارًا، شديد الميل إلى الصالحين والفقراء والمتصوفة، وكان كثير السماع، إلا أنه ضيع أصوله وسماعاته، فلما حدث لم يجد منها إلا القليل، وأول مجلس جلس للإملاء في مسجد أبيه في المربعة، يوم الثلاثاء الخامس من شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، ثم مرض فأملى المجلس الثاني في داره. وقال الذهبي: القاضي الإِمام المحدث الفقيه. وقال مرة: القاضي الجليل، الحنفي، قاضي القضاة ببلده.
ولد سنة ست وتسعين ومائتين، وتوفي في رمضان سنة ثمان وسبعين