[٢٢٢] أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن، أبو حامد، الصُّوفي، الإِسْكافي، النَّيسَابُوري، الأَشْقَر.
سمع: الحسن بن سفيان بخراسان، وبالعراق عبد الله بن محمَّد بن ناجية وأقرانهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": أحد الفقراء المجرَّدين ممن صحب المشايخ القدماء بخراسان والعراق، وكان يكثر الجوار بمكة -حرسها الله-، وطالت عشرتنا له، وآخر ما فارقته ببخارى فإنا اجتمعنا بها سنة خمس أو ست وخمسين، ثم خرج منها إلى الحج سنة سبع وخمسين، وأنا بها، أدرك أبا عثمان سعيد بن إسماعيل، وصحب زكريا السختياني، ورافق شيخنا أبا عمرو بن نجيد، ورأيته يجلله ويعظم حقه.
سمع الحديث من الحسن بن سفيان بخراسان، وبالعراق من عبد الله بن محمَّد بن ناجية، وأقرانهما.
وحدثني عن الحسن بن حِبّان عن موسى عن ابن المبارك بأحاديث هِبْتُ روايتها عنه، إذْ لم يكن الحديث من شأنه.
سمعت أبا حامد الأَشْقَر يقول: سمعت محمَّد بن حمدون القاضي يقول: قلت لأبي حفص الكبير: مَنْ المريد؟ فقال: من لم يجز العتبة لا يُسَمِّى مريدًا، قلت: وما العتبة؟ قال: يجد في المنع العطاء، ويخاف في