من أجل ابنه أبي نصر ثم احترق عامة ما سمعوا وحصلوا من سماعاته في خان البزارين في الفتنة في صفر سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، ولم يبق من المسموعات منه إلا القليل في أيدين الناس. وقال أبو سعد الإدريسي: كان شرهًا حدث من غير أصل. وقال السهمي في "تاريخ جرجان": حدث بجرجان وخراسان وبخارى وسمرقند. وقال السمعاني: كان شيخًا فاضلًا صالحًا مكثرًا من الحديث له رحلة إلى العراق والحجاز.
مات ببخارى وقت الظهر يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان أربع وستين وثلاثمائة.
قلت:[ثقة مكثر فاضل] وقد يحدث المحدث من غير أصل إذا كان يحفظ حديثه فلا يضره ذلك.