[١٠٨٧] محمَّد بن موسى بن عمران، أبو جعفر، المؤذن، الطُّوْسِي.
سمع: أبا بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم كما في "سؤالات السجزي" ووصفه بالمؤذن، ومرة: بالعبد الصالح.
وترجمه في "تاريخه"، وفي "يتيمة الدهر" لأبي منصور الثعالبي: أبو جعفر الزَّامي -في الأصل الرامي بالراء المهملة- محمَّد بن موسى بن عمران من أفراد الأدباء والشعراء بخراسان، وحسنات نيسابور، إذ هو من الرام أحد رساتيق نيسابور، وكان مع سبقه في ميادين الفضل راجحًا في موازين العقل، وترقت حاله من التأديب بنيسابور إلى التصفح في ديوان الرسائل ببخارى بعد أبي إسحاق الفارسي، وهبت ريحه، وبعُد صيته، وله شعر كعدد الشعر غلب عليه التجنيس حتى كاد يذهب بهاؤه، ويُكَدَّر ماؤه، "وكل كثير عدو الطبيعة" ثم أورد له عدة مقاطع من شعره قال، ومن ملحه التي تستملح من وجه، ولا تسجاد من آخر قوله هذا الأبيات: