وقال في "تاريخه": كان من أعيان خراسان في العقل والأدب والمعرفة والثروة وحسن المروءات، حتى كان في حد من يضرب به المثل في تقدمه، وقد كان نادم الملوك والوزراء، وكان أبوه أبو عبد الله من أهل يزد من الناقلة إلى نيسابور، وولد أبو محمَّد هذا بنيسابور، وكتب الحديث الكثير، ولم يحدث قط.
توفي في شعبان سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وصلى عليه ابنه علي بحضرة الأشراف والقضاة والفقهاء والمشايخ؛ إذ كان أوصى بذلك.
قلت:[ثقة نبيل رفيع القدر ولم يحدث].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٤/ ب)، "الأنساب"(٥/ ٦٥٦)، "حاشية الإكمال"(١/ ٤٥٦).
[٥٢٧] عبد الله بن محمَّد بن موسى بن كعب، أبو محمَّد، الكَعْبِي، العلاّف، الصَّيْدلاني، النَّيسَابُوري.
سمع: الفضل بن محمَّد بن المسيب الشعراني، واليسع بن زيد المكي، ومحمَّد بن سليمان بن الحارث الواسطي، وإسماعيل بن قتيبة، وعلي بن عبد العزيز، وتمتامًا، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وعلي بن الحسين بن الجنيد.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -في "مستدركه"، ونسبه إلى جده، ووصفه بالمعدِّل، وذكر أنه حدثه من أصل كتابه بنيسابور - وأبو نصر بن قتادة، وأبو عبد الرحمن السلمي، ومحمد بن محمَّد بن أبي صادق نزيل مصر، وأبو محمَّد عبيد بن محمَّد بن مهدي القشيري، وأبو الحسن العلوي