كذا في "المستدرك (١/ ٢٧٤/ ٩٣٨)، وصوابه: محمد بن عبد الرحمن الغفاري؛ كما في "المستدرك (٣/ ٣٠٢) يأتي -إن شاء الله تعالي-.
[٤٤٦] عبد الرحمن بن نصر، أبو الحسين، الشاعر، المصري، الأصم.
حدَّث عن: أبي عمرو بن خزيمة البَصْري -بمصر- وأبي عمير الآنسي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -في "المعرفة" وذكر أنه حدثه ببغداد- وأبو علي بن شاذان في "مشيخته "- وذكر أنه حدثه في منزل أبي سهل بن زياد إملاء من حفظه في يوم الثلاثاء غرة المحرم من سنة خمس وأربعين وثلاثمائة قال: وكان أطروشًا ثقيل السمع جدًا.
وقال الخطيب: نزل بغداد، وروى بها حديثين، ولم يرو غير هما، قال لنا ابن شاذان: لم يكن يحفظ غير هذين الحديثين، وكان منزله بسويقة غالب عند منزل حريش.
قلت:[صدوق مقل] وطالما أنه يحفظ روايته وإن قلّتْ فنحن نطمئن إلى ما رواه، فيكون فمن يحتج به فيما يروي وإن قل. أما الراوي إذا وصف بالقلة في الرواية دون ذكر لحفظه ما يروى فهذا يدل على أنه لين، وذلك لقلة اشتغاله بهذا العلم، وفرق بين الأمرين، والله أعلم.
"المعرفة"(٢٩٧)، "مشيخة ابن شاذان"(٥٠)، "تاريخ بغداد"(١٠/ ٣٩١).