سبيلهم عن الهمج تحيزنا، وما مثلهم ومثلنا إلا ما ذكر أبو عمر بن العلاء: ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال. ولما جعل الله تعالى في الخلق أعلامًا، ونصب لكل قوم إمامًا؛ لزم المهتدي بمبين أنوارهم، والقائمين بالحق في اقتفاء آثارهم ممن رزق البحث والفهم وإنعام النظر في العلم بيان ما أهملوا وتسديد ما أغفلوا؛ إذ لم يكونوا معصومين من الزلل، ولا آمنين من مقارفة الخطأ والخطل، وذلك حق العالم على المتعلم، وواجب على التالي للمتقدم.
الفائدة الثالثة: في ذكر الشيوخ الذين روى عنهم الحاكم والدارقطني معًا:
١ - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام، أبو إسحاق، الأمين، البُخارِي.
٢ - إبراهيم بن محمد بن يحيى، أبو إسحاق، المُزَكي، النَّيْسابُوري.
٣ - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو بكر، الإِسْماعِيْلي، الجُرْجاني.
٤ - أحمد بن جَعْفَر بن حمدان، أبو بكر، القَطِيْعي، البَغْدادِي.
٥ - أحمد بن الحسين بن علي، أبو حامد، المَرْوَزِي، الهَمَذانى.
٦ - أحمد بن الحسين بن محمد بن علي، أبو أحمد، البَلْخِي.
٧ - أحمد بن سلمان بن الحسن، أبو بكر، النّجاد، البَغْدادِي.
٨ - أحمد بن عثمان بن يحيى، أبو الحسين، العَطَشِي، البَغْدادِي.
٩ - أحمد بن الفضل بن العباس، أبو علي، البزَّاز، النَّيْسابُوري.
١٠ - أحمد بن كامل بن شجرة، أبو بكر، الشَّجَري، وكيع.