منصرفه من سرخس، وزار طوس، وكتب الناس عنه بنيسابور بانتخابي.
وقال عمر بن محمَّد النسفي في "تاريخ علماء سمرقند": كان على مذهب داود، وكان قاضي نسف قبل سنة ستين وثلاثمائة، حدث بها، وروى عن أهل الشام ومصر والعراق، سكن بخارى إلى أن مات بها. وقال السمعاني في "الأنساب": كان فقيه الداودية في عصره بخراسان، وسمع الحديث الكثير بالعراق، ومصر، والشام، انتخب عليه الحاكم الفوائد، وكتبها الناس.
توفي ببخارى في جمادى الأولى، سنة ست وسبعين وثلاثمائة، وقيل: خمس وسبعين.
قلت:[ثقة فاضل فقيه اشتغل بالقضاء كثيرًا].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٥/ أ)، "القند في علماء سمرقند"(٥٩٠)، "الأنساب"(٢/ ٥١١)، "مختصره"(١/ ٤٨٧)، "تاريخ دمشق"(٣٨/ ٥٢)، "مختصره"(١٥/ ٣٤٤)، "تكملة الإكمال"(٢/ ٥٨٩)، "تاريخ الإِسلام"(٢٦/ ٥٧٧)، "النجوم الزاهرة"(٤/ ١٤٨).
[*] عبيد الله بن عمر، أبو القاسم، الداودي، الفقيه.
تقدم في: عبيد الله بن علي بن الحسن بن محمد بن عمر.
[٥٥٩] عبيد الله بن محمَّد بن إبراهيم بن جبرئيل، أبو بكر، النَّيسَابُوري.
سمع: أبا عمر أحمد بن محمَّد الحيري، ويعقوب بن ماهان الصيدلاني.