[١٤٢] أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبو الحسن بن أبي الحسين، الخَلاّل، البَغْدادي ثم النَّبسَابُوري.
حدَّث عن: إسماعيل بن محمد الصَّفَّار، وأبي الحسين الأشناني، وطبقتهما.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": كان حسن الفهم لو صبر على الحديث، فإنه كان يتصوف، ويرمي بالحديث مدة، ثم يرجع في كتب، ولقد أخبرني أنه رمى بجملة من سماعاته القديمة في دجلة، وأول ما سمع بعد الثلاثين، ورد نيسابور على أبي العباس الأصم وطبقته، وكتب الكثير، ثم انصرف إلى بغداد، وورد نيسابور ثانيًا، وأقام بها سنة خمس، وست وخمسين، وانصرف إلى العراق وتوفي قرب ذلك.
قلت:[صدوق في نفسه، لكن لم يصبر على الحديث، فاشتغل بالعبادة، ولم يهتم بالحديث] فحديثه لا يحتج به بمفرده.
"مختصر تاريخ نيسابور"(٣٩/ أ)، "تاريخ بغداد"(٤/ ٣٩٠).
[١٤٣] أحمد بن محمد بن أيوب بن سُليمان، أبو حاتم، الجُوْبَقِي (١)، الفامِي، النَّيسَابُوري.
(١) بضم الجيم، وسكون الواو، وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها القاف، نسبة إلى موضع بمرو يباع فيه الخضر والفواكه، ومن ثم يحمل إلى دكاكين البقولين، وأصحاب =