"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٦/ ب)، "تاريخ بغداد"(١١/ ٣٢٨).
[٥٨٠] علي بن أحمد -ويقال: ابن محمَّد- بن الحسن -وقيل: ابن الحسين- بن محمَّد بن يوسف بن عبد العزيز، أبو الفتح، البُسْتي، الشافعي.
سمع الكثير من: أبي حاتم بن حِبّان البُسْتي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو عثمان الصابوني، وأبو علي الحسين بن علي بن محمَّد البردعي.
قال الحاكم في "تاريخه": الأديب الكاتب النحرير، هو واحد عصره، ذكر لي سماعه بتلك الديار من أصحاب علي بن عبد العزيز وأقرانه، وأكثر عن أبي حاتم بن حِبّان، وأهل عصره، ورد نيسابور غير مرة، وأفاد حتى أقر له الجماعة بالفضل. وقال عمران بن موسى بن محمَّد بن عمران الطوْلَقي في أبي الفتح البُسْتي:
إذا قيل: أي الأرض في الناس زينَةٌ ... أجبنا وقلنا: أبهجُ الأرض بُسْتها
وقال أبو منصور الثعالبي في "اللطف واللطائف": كان أجمع من رأيت للأدب والعلوم، فهو أديب نحوي، وفقيه، وطبيب، ومنجم، وله في كل هذه الفنون ملحٌ وغررٌ. وقال في "يتيمة الدهر": من رستاق جوين، وقع لي إلى بخارى في آخر الدولة السامانية، واتصل بالخانية فتولي ديوان الرسائل لبغراقراخان، ونازع أبا علي الدامغاني في الرتبة، ثم زال