[٩٦٨] محمَّد بن عبدوس بن أحمد الحفيد، أبو بكر، المقرئ المفسر، الجُنيدي، النَّيْسابُوري.
سمع: الحسين بن الفضل، والسري بن خزيمة، وأبا عبد الله البوشنجي، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": أبو بكر المفسر الواعظ، كان إمام خراسان بلا مدافعة في القراءات ومعاني القرآن، قد كان قرأ على حمدون المقرئ، فلما ورد أبو الحسن بن شنبوذ نيسابور قرأ عليه واعتمده في جميع الروايات، وسمع الحسين بن الفضل وكان على مذهبه، وجميع كتبه أكثرها سمعها منه، وتوفي أبو بكر بن عبدوس في شهر ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وشهدت جنازته في ميدان الحسين، ورأيت الشيخ أبا بكر بن إسحاق يركض دابته ركضًا حتى صلى عليه، ثم حملت جنازته إلى شاهنبر.
قلت:[إمام في القراءات والتفسير] ومن كان إمامًا في فن ولم يجرَّح، فالأصل أن ثقة في الحديث، والله أعلم.
"مختصر تاريخ نيسابور"(٥٢/ ب)، "الأنساب"(٢/ ١٢٩).
[٩٦٩] محمَّد بن عبدوس بن حاتم بن يحيى بن حاتم، أبو نصر، الزّ اهد، الدِّهْقان، النَّيْسابُوري.
سمع: أبا نعيم بن عدي، وزنجويه بن محمَّد، وأبا بكر الذهبي.