الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، وقيل: أربع وأربعين، قال الخطيب: هذا القول وهم، والصواب الأول، ودفن في الصفة التي دفن فيها بعده أبو بكر الآدمي القارئ، وهو مقابلة قبر معروف الكرخي، بينهما عرض الطريق.
قلت:[حافظ زاهد، كبير الشأن في اللغة، ثقة في الحديث، تكلم فيه إما لسعة حفظه، وكثرة غرائبه، أو لكون الجارح مجروحًا].