[٣٩٨] صالح بن محمد بن داود، أبو محمد، العابد، التِّرْمِذي (١).
حدَّث عن: محمد المكي الترمذي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وذكر أنه حدثه بمكة -حرسها الله-.
وقال في "تاريخه": أبو محمد الترمذي العابد، قدم نيسابور سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، فحدَّث عندنا مدة، ثم خرجنا إلى الحج فوجدته معنا في الفريق، وأخذت عنه، ثم مرض بمنى، ولما ورد إلى مكة -حرسها الله- توفي بها، ودفن بالبطحاء، وصليت عليه.
قلت:[صدوق عابد].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٣/ ب)، "الشعب"(١٠/ ٣٨٩)، "الأنساب"(١/ ٤٨٤).
(١) اختلف في ضبط هذه النِّسْبة، فقيل: بفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوق، وبعضهم يقول: بضمها وبعضهم يقول: بكسرها، والمتداول على لسان أهل تلك البلدة بفتح التاء، وكسر الميم، والذي كنا نعرفه قديمًا كسر التاء والميم جميعًا، والذي يقوله المتوقون وأهل المعرفة بضم التاء والميم، وكل واحد يقول معنى لما يدعيه. "الأنساب" (١/ ٤٨٢ - ٤٨٣). وقال ابن دقيق العيد: تِرْمِذ بكسر، وهو المستفيض على الألسنة حتى يكون كالمتواتر. "النبلاء" (١٣/ ٢٧٣). وهي اليوم في جنوب جمهورية أُوزبكستان بقرب الحدود الشمالية من أفغانستان. "بلدان الخلافة الشرقية" (٤٨٤)، "أطلس تاريخ الإسلام" ص (٤٠٥).