وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" و"المدخل إلى الصحيح"(١/ ١٣٧)، وذكر أنه حدثه ببغداد.
قال مقيده -عفا الله عنه-: جزم غير واحد من الباحثين والمحققين أنه العبَّاداني، المتقدم.
[٨٢] أحمد بن سهل بن إبراهيم بن سهل، أبو حامد، الأَنْصارِي، النَّيسَابُوري.
حدَّث عن: أبي قُريش الحافظ، ومحمد بن شادل وكان آخر من حدَّث عنه، وغيرهما.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو سعد الكنجروذي، وطائفة.
قال الحاكم في "تاريخه": أصوله صحيحة، وكان من الأدباء المذكورين، وأول تاريخ سماعه في سنة سبعٍ وثلاثمائة. وقال الذهبي: الشيخ المعمَّر.
مات في ذي الحجة سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
قلت:[صدوق وأديب مشهور] وكون أصوله صحيحة، يدل ذلك على صحة سماعه من شيوخه، وأنه ليس بصاحب تخاليط، ولم أحكم بكونه ثقة لما عُلم عن الحاكم من التساهل في بعض المواضع، وقد انفرد بالكلام عن المترجم له، ولأن ما قاله الحاكم ليس كقوله: ثقة، فقد يكون سماع الرجل صحيحًا، لكنه ليس ممن يضبط، بخلاف التصريح بتوثيقه، فإن الأصل في ذلك ثبوت العدالة والضبط.