وترجمه الذهبي في "تاريخه": (طبقة مَنْ مات بعد الأربعمائة ظنًا)،
وقال: روى "صحيح مسلم" عن أبي أحمد الجرودي، حدث بمكة سنة ثلاث وأربعمائة، فسمع منه أبو القاسم حاتم ابن محمد الطرابلسي المغربي ورواه عنه.
قلت: القلْب إلي أنه [صدوق] أمْيل، لكونه نزل عدة بلدان، وحدَّث، ولم يُتكلم فيه، مما يدل على أن له مشاركة في هذا الفن، والله أعلم.
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٥/ ب)، "تاريخ بغداد"(١١/ ٢٧٠)، "تاريخ الإسلام"(٢٨/ ٢٢٧).
[٦٦٦] عمر بن محمد بن مسعود، أبو حفص، الإسفراييني، الفقيه الشافعي.
حدَّث عن: صالح بن محمد بن حبيب جزرة، والحسن بن سفيان النسوي، وأبي القاسم البغوي علي بن عبد العزيز.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" ووصفه بالفقيه، وذكر أنه حدثه ببخارى.
قال الحاكم في "تاريخه": تفقه عند أبي إسحاق المروزي، وسمع "المسند" من الحسن بن سفيان النسوي، وسمع من أقرانه بخراسان، وبالعراق من أبي القاسم البغوي، وأقرانه، وحدث، وكان من الصالحين، وجاور في مسجد الحسن بن يعقوب من نيسابور برهة من دهره، يُورِّق، توفي بإسفرايين سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، وساق حديثًا من طريقه في "المستدرك" وقال: رواته ثقات. وأقره على ذلك تلميذه البيهقي في