بنيسابور من سنة خمس وثلاثين، ثم خرج إلى العراق سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، وأتانا بالطابران سنة ثلاث وأربعين، وعقد له المجلس للنظر والتدريس. وقال السمعاني: كان فقيهًا مناظرًا.
مات في رجب سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
قال مقيده -عفا الله عنه-: وقع في النسخة المطبوعة من "المسندرك"(١/ ٦٦٨/ ١٨٤٧)، أخبرنا أحمد بن محمد بن حاتم المزكي بمرو فترجم له في "رجال الحاكم"(١/ ١٧٥)، بترجمة الحاتمي هذا، وليس هو بالحاتمي، وإنما صوابه: محمد بن أحمد بن حاتم المزكي كما في "إتحاف المهرة"(١٧/ ٤٢٥)، تأتي ترجمته -إن شاء الله تعالى- في بابه، والله الموفق.
قلت:[ثقة فقيه].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٣٨/ ب)، "الإنساب"(٢/ ١٨١)، "الفيصل في مشتبه النسبة"(٢/ ٥١٣)، "تاريخ الإِسلام"(٢٧/ ٢٧٩)، "طبقات الشافعية الكبرى"(٣/ ٤١)، "العقد المذهب"(٧٤٣)، "ذيل طبقات ابن الصلاح"(٢/ ٧١٦).
[١٥١] أحمد بن محمد بن حامد، أبو الحسن بن أبي العباس، القطّان، النَّيسَابُوري، الفقيه الحنفي.
سمع: أبا حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، وأبا العباس أحمد بن هارون الحنفي، وأقرانهما.