لقي وسمع علماء جمَّة، وحُفَّاظًا، وقد رأيت بنيسابور كتابه "الكافي في علم القراءات" وهو كتاب ممتع يشتمل على علم كثير في مجلدات عدة، وقد حدَّث الحاكم عنه، قال ابن السبكي: وقد تأخرت وفاته عن الحاكم، وقد حدَّث هو -أيضًا- في كتابه "المناقب" عن الحاكم، وأكثر فيه النقل عنه. وقال الذهبي: الإِمام الحافظ القدوة، شيخ الإِسلام، كان من أفراد الدهر، قدوة في الزهد، عظيم القدر، ولد بعد الثلاثين وثلاثمائة، ومات في شعبان سنة أربع عشرة وأربعمائة.
قلت:[إمام حافظ عظيم القدر].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٠٥/ ب)، "الأنساب"(٥/ ٢٥٨)، "طبقات ابن الصلاح"(١/ ٤١٤)، "النبلاء"(١٧/ ٣٧٩)، "تاريخ الإِسلام"(٢٨/ ٣٣٨)، "الوافي بالوفيات"(٩/ ٦٣)، "طبقات السبكي"(٤/ ٢٦٦)، والإسنوي (٢/ ١٥٤)، وابن كثير (١/ ٣٧٥)، "العقد المذهب"(١٧١)، "غاية النهاية"(١/ ١٦٠)، "طبقات ابن قاضي شهبة"(١/ ١٧٦).
[٢٣٨] إسماعيل بن أحمد بن محمَّد بن إسماعيل، أبو محمَّد، ابن أبي حامد، الإِسْماعِيْلي، الطُّوْسي، الفقيه الشافعي.
سمع: أباه، وأبا الحسن محمَّد بن محمَّد بن علي الأنصاري.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": سمع الحديث قبلنا ومعنا، وتقلد القضاء بخراسان غير مرة، وكان أكثر مقامه وسماعاته بنيسابور، وتوفي في