ذكره الحاكم في شيوخه الذي رزق السماع منهم بنيسابور.
قلت:[مجهول الحال].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤١/ ب).
[*] الحسن بن علي، المَرْوَزِي.
صوابه: الحسن بن حليم المروزي؛ كما في "إتحاف المهرة"(١٢/ ١١٢).
[٢٩٤] الحسن بن كوشاذ، أبو العلاء، الأَدِيْب الأصْبَهانى ثم النَّيسَابُوري، البارع.
سمع بالبصرة: أبا روق أحمد بن بكر الهزَّاني، وببغداد: أبا القاسم عبد الله بن محمَّد البغوي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ووصفه بالأديب، وذكر أنه حدثه ببخارى، وأبو منصور الحمشادي، وابن الأنباري، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": الأديب البارع، الرئيس العالم، من أجل أهل أصبهان أبوة، وأقدمهم نعمة ورياسة، وكان إذا راه الإنسان يملأ العين، فإذا نطق فكأنه ينثر الدر، فارق رياسته ونعمته ووطنه واستوطن نيسابور سنين إلى أن دفن بها، وكان الأستاذ أبو سهل الصُّعلوكي يقول: رأيت بأصبهان بقرب البلد لأبي العلاء أربعمائة جريب باقلي مزروعًا في قراح واحد. حدث بنيسابور سنين، وتوفي في شعبان سنة تسع وخمسين وثلاثمائة. وقال أبو منصور الحمشادي: هو أوحد أهل عصره أدبًا وفصاحة.