مات بمكة -حرسها الله- للنصف من ذي القعدة سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
قال مقيده -عفا الله عنه-: ذكر ابن العماد في "شذراته": أن الدارقطني روى عنه، ولم أجد أحدًا ممن ترجم له ذكر ذلك، نعم ذُكر أن الدارقطني أثنى عليه وعظمه إلا أن هذا لا يلزم منه الرواية، وعلى كلٍّ إن صحَّ ما ذكره ابن العماد فيحوَّل إلى الكتاب الآخر "شيوخ الدراقطني" والله الموفق.