عبد الرحمن بن عبد الله الطهراني، وببغداد: أبا القاسم البغوي، وأبا بكر الباغندي، وبالكوفة: أبا جعفر محمد بن الحسين الأشناني، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" وذكر أنه حدث ببخارى ووصفه بالفقيه، وأبو عبد الله غنجار، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو بكر بن منجويه الأصبهاني، وأبو غانم أحمد بن علي الكُراعي، وأبو بكر الشيرازي، وجماعة كثير سواهم.
وقال السمعاني: كان فقيهًا فاضلًا حافظًا مكثرًا من الحديث. رحل إلى العراق والحجاز، وأدرك الأسانيد العالية، وانصرف إلى وطنه، واشتغل بالجمع والتصنيف، غير أن تصانيفه جمع فيها بين الغث والسمين، واللحم والعظم. وقال الرشيد العطار: كان أحد الفقهاء الفضلاء، والمحدثين النبلاء، له تصانيف كثيرة.
ولد سنة إحدى وتسعين ومائتين، ومات في شهر رمضان سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
قلت:[ثقة حافظ فقيه، مصنف، أدخل في مصنفاته مناكير].