العطاء من البعد، ويذكر الحق في خفاء الخلق، ويجد لذة السرور في المحنة.
وقال الذهبي في "تاريخه": أحد الزُّهاد، صحب أبا عثمان الحِيْري، ورأى ابن أبي عطاء، والجريري، وصحب أبا عمر الدِّمَشْقِي وجماعة، وله سياحة وأحوال وكلام نافع، أُخرج في آخر عمره من بخارى، فحج، ومات بمكة.