خرج إلى طرسوس، وغزا الروم الطريقين، وكان من الراغبين في صحبة الصالحين، سمع بنيسابور طبقة قبل الأصم، ثم كتب ببغداد والبصرة، وأظنه كتب بالشام أيضًا, ولم يحدِّث، وتوفي بغراوة بعد أن سكنها وجاورها غازيًا، واقتنى بها ضياعًا وعقارًا، بغرواة، في جمادى الأولى من سنة ست وسبعين وثلاثمائة، ودفن بها في البناء الذي ارتاده لتربته.
قلت:[صدوق عابد مجاهد].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٦/ ب)، "الأنساب"(٥/ ٣٣٠).
[٥٩٥] علي بن بشر بن علي، أبو الحسن، الصُّوفي، القَزْوِيْني، نزيل نَيْسابُور.
سمع: أحمد بن عمير، وأبا علي بن شعيب الأنصاري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبا معتمر الجرجاني، وأبا محمَّد بن صاعد، وأبا عبد الله محمَّد بن الحسين القنديلي الإستراباذي، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": أبو الحسن القَزْويني نزيل نيسابور، وكان يكثر الرحلة في التصوف، سمع بخراسان عبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبا نعيم، وبالعراق: أبا محمَّد بن صاعد، وطبقته، وبالشام: أحمد بن عمير الدمشقي، وطبقته، حدثنا في منزلنا. وقال محقق "الشعب": لم أقف على من ترجمه.
قلت:[صدوق عابد].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٦/ ب)، "الشعب"(١١/ ٣٣٥)، "تاريخ