كذا في كتاب "القضاء والقدر" وصوابه: الحسين بن الحسن بن أيوب، يأتي -إن شاء الله تعالى-.
[٣١٦] الحسين بن جعفر بن محمد بن حمدان بن محمد بن المهلَّب، أبو عبد الله، العَنزي، الورَّاق، الجُرْجاني، الفقيه، المعروف بابن شيبة.
سمع: أبا سعيد بن الأعرابي، وإسماعيل الصَّفَّار، وخيثمة بن سليمان، وأبا العباس الأصم، وأحمد بن أبي طلحة الفارسي، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وحمزة السهمي، وسُليم الرازي، وعلي بن المحسِّن التنوخي، وذكر أنه سمع منه سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، وأبو مسعود أحمد بن محمَّد البجلي، وأبو نصر الحسين بن عبد الواحد الشيرازي، وأبو القاسم رضوان بن محمَّد الدَّينوري، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد الصَّبَّاغ، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": قدم علينا سنة تسع وثلاثين لسماع الحديث، وأقام بنيسابور مدة، ثم خرج وقد أقام بمصر سنين، ودخل الشام، ثم بلغني أنه نزل الرَّي. وقال حمزة السهمي في "تاريخه": روى عن جماعة من أهل الشام ومصر والعراق، وقد كان سكن بغداد سنين كثيرة يورق. ووصفه الخطيب وغيره بالفقيه. وقال الذهبي: الإمام الفقيه، له رحلة واسعة ومعرفة وفهم.
توفي بالرَّي في شهر رمضان من سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.