سمع: أبا حامد أحمد بن محمد بن بلال، وأبا بكر محمد بن الحسين القطان، وأبا العباس الأصم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": كتب الكثير في حداثة سنه، وكان له حظ حسن وبلاغة عجيبة، وكان مشايخنا تعجبهم القراءة من خطه، وتصحيح الكتابه بقلمه، رأيت أبا عبد الله ابن الأخرم على شراسة أخلاقه يميل إليه، ويقول في مجالسته: ابن سلمة سمع أبا حامد أحمد بن محمد، وأبا بكر القطان، وأبا العباس الأصم، وجمع شيئًا من كتاب مسلم بن الحجاج. وقال أبو منصور الثعالبي في "يتيمته": حضر بعض مجالس الإنس بنيسابور فانصبت محبرة فتى مليح على ثوبه، فخجل الفتى، فقال سلمة:
صبَّ المدام وما تعمد صبَّه ... فتورد الخد البديع الأزهرُ