الإِمام العلامة شيخ الشافعية، كان رأسًا في المذهب، صاحب وجه، مقدمًا في علم الأدب، وفي القراءات، ومعاني القرآن، ذكيًا مناظرًا كبير الشأن، وكان معتنيًا بالحديث، عارفًا به، شرح "التلخيص" لأبي العباس بن القاص، تفقه به جماعة.
توفي بجرجان يوم عرفة، ودفن يوم النحر سنة ستٍّ وثمانين وثلاثمائة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.