ذكره الحاكم في "تاريخه" ضمن شيوخه الذين رزق السماع منهم بنيسابور، وقال: كتب معنا الكثير، وقرأ القرآن بأحرف، ثم كتب للقضاة سنين، وتوفي في شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، وصلى عليه أبو نصر القاضي، ودفن بمقبرة الحيرة.
قلت:[صدوق] ولو كان فيه ما يجرحه لذكره الحاكم، لعلمه بحاله مدة طويلة.
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٩/ أ)، "الأنساب"(٥/ ٥٢٣).
[*] محمَّد بن أحمد بن سعيد، الواسطي.
كذا وقع في النسخة المطبوعة من "المستدرك"(١/ ١٧١/ ٣٤٥): أخبرنا محمَّد بن أحمد بن سعيد الواسطي ثنا أزهر بن مروان. وظاهره أن القائل: أخبرنا محمَّد بن أحمد بن سعيد الواسطي. هو الحاكم، ولذا جاء في كتاب "رجال الحاكم"(٢/ ١٥٨) قال الحاكم -رحمه الله- (ج ١ ص ١٧١ح ٣٤٥): أخبرنا محمَّد بن أحمد بن سعيد الواسطي. ثم أخذ الشيخ -رحمه الله- يبين أن الواسطي هذا هو ابن كُسا أحد شيوخ الطبراني.
قال مقيده -عفا الله عنه-: وفي عَدِّ الواسطي هذا من شيوخ الحاكم وهم بين، وإنما هو شيخ لشيخ الحاكم أبي علي الحافظ كما في "إتحاف المهرة"(١٥/ ٣٨٧) ففيه أن الحاكم -رحمه الله- قال بعد أن ساق حديث أبي هريرة مرفوعًا:"من كتم علمًا يلجم بلجام ... الحديث" قال: وسألت شيخنا أبا علي الحافظ هل يصح في هذا الباب شيء؟ فقال: لا،