قلت:[صدوق] وانظر تعليقي على ترجمته عبد الله بن موسى بن رامك.
"المستدرك"(١/ ٥٥٤، ٦٠٧، ٧٣٨)، "مختصر تاريخ نيسابور"(٤٥/ أ)، "الشعب"(٣/ ٤٥٦)، "ذيل ابن النجار"(١٧/ ١٣١).
[٥٦٢] عبيد الله بن محمَّد بن محمَّد بن عُبَيْد الله، أبو أحمد بن أبي عبد الله، المذكر، الجُرْجاني.
سمع: أبا العباس محمَّد بن أحمد بن محبوب المحبوبي المَرْوَزِي، وأبا العباس محمَّد بن يعقوب الأصم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": كان أبوه من العُبّاد، ومن المُذكِّرين المتقدمين، وتقدم هو على أبيه في علم أهل الحقائق، ورزق فيه لسانًا وبيانًا، وسمع الحديث من أبوَي العباس الأصم، والمحبوبي، وأقرانهما وحدث، وتوفي بخُوج فجأة سنة ثمانين وثلاثمائة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، فبينا أنا ذات يوم متوجه إلى الميدان استقبلني جماعة من المستورين والصوفية، فسألوني أن أستعمل السنة في الصلاة على الغائب، وأصلي على أبي أحمد، فنزلت معهم، ونزلنا إلى ميدان الحسين، فصليت على أبي أحمد، ثم قاسيت منه ما قاسيت.
قال ابن الصلاح: أُراه أنكره عليه المخالفون لاستيلائهم حينئذٍ، والله أعلم.