[٢١٩] أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار بن بَقَاطَر (١) بن مصعب بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، أبو بكر، القُرَشِي، الأُمَوِي، الجُرْجاني.
سمع بدمشق وبطبريه: الفضل بن صالح، وبحرَّان: أبا العباس محمَّد بن أحمد بن سَلم، وبغيرها: عبد الله بن محمَّد بن خلاد، وعبد الله بن محمَّد السعدي، وبمصر: أبا دُجانة شفيق بن محمَّد الخولاني، وأبا بكر العطار البغدادي، وعبدان الجواليقي، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو بكر الطَرازي، وأبو سعيد الجُوري النَّيسَابُوري، وأبو الفضل الزهريّ، وأبو عمرو أحمد بن أبي الفراتي، وأبو حازم العبدوي، وأبو سعد الماليني، وأبو بكر أحمد بن عبد الله الشيرازي، وعلي بن إبراهيم البيهقي، وقت وروده خُسْروجِرد سنة ست وستين وثلاثمائة، وأبو الفضل العطار، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": كان يضع الحديث، قدم علينا سنة سبع وستين، وكان يحدَّث عن أبي خليفة وغيره من الأئمة بالمناكير، وأكثر حديثه عن قوم لا يعرفون، قصدته وكاشفته ونصحته فرأيت من فصاحته وبراعته ما منع عن الزيادة في المكاشفة، ثم خرج من عندنا إلى طوس.
وقال البيهقي في "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" بعد أن ساق له حديثًا: الحديث موضوع، وأحمد بن يعقوب هذا كان يعرف بابن مَقَاطَر القرشي الأموي له من أمثال هذا أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شيء
(١) وفي بعض المصادر، "يُعَاطَر" وفي آخر: "يُغَاطَر".