"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٢/ أ)، "تاريخ بغداد"(٧/ ٣٠٦)، (٨/ ٤٥)، "طبقات ابن الصلاح"(١/ ١٥١)، "المنتظم"(١٤/ ١٧٦)، "التدوين في أخبار قزوين"(١/ ٤٦٢)، "الكامل في التاريخ"(٧/ ٢١)، "تاريخ الإسلام"(٢٦/ ١٢٢)، "الوافي بالوفيات"(١٢/ ٣٦٥)، "البداية والنهاية"(١٥/ ٢٨٥).
[٣٢٤] الحسين بن سابور، أبو علي، الطَّبَري (١)، المُفِيد.
سمع: أبا نعيم عبد الملك بن محمَّد بن عدي الإستراباذي، وغيره.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": أبو علي الطبري المفيد بنيسابور، كان من أهل العلم، ومن القراء العباد المجتهدين في صيام النهار، وقيام الليل، ورد نيسابور أيام الشرقي، وكان يفيد سنين، ثم خرج بعد وفاة أبي عبد الله الصَّفَّار سنة تسع وثلاثين إلى مرو وسكنها، فدخلتها سنة ثلاث وأربعين، وهو يفيد عن أبي العباس المحبوبي، وأبي الحسن السُّنِّي، أقمت بها سبعة أشهر، ولعله لم يفارقنا، ثم جاءنا نعيه من مرو، ومات بها في رجب
(١) بفتح الطاء المهملة، والباء الموحدة، بعدها راء مهملة، نسبة إلى (طَبَرسْتان) -بفتح أوله وثانيه وكسر الراء- منطقة جبال عالية، ويتألف معظمها مما يُعرف اليوم بجبال (البُرز) -بفتح أوله وضم الباء- الممتدة في حذاء الساحل الجنوبي لبحر قَزْوين في إيران، وهي ضمن حدود خُراسان الحديثة. "الأنساب" (٤/ ٢٣)، "معجم البلدان" (٤/ ١٣)، "بلدان الخلافية الشرقية" ص (٤٠٩)، "أطلس تاريخ الإسلام" ص (٢٣٠).