وقال في "تاريخه": أبو يعقوب الملطي قدم علينا نَيْسابُور، وهو كهل مقيم، وكان من الملازمين لأبي العباس الأصم حتى سمع حديثه وسمع أبا عَرُوْبة الحرّاني وأقرانه.
"الأنساب"(٥/ ٢٧٠).
قلت:[مستور].
[٢٣٥] أسد بن رستم بن أحمد بن عبد الله، أبو سعد، الرُّسْتَمي، الهَرَوِي.
سمع: الحسن بن عمران الحنضلي، وأبا نصر منصور بن محمَّد المطرفي، وأبا علي أحمد بن محمَّد بن خالد العطار الهرويني، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، وأبو يعلى عبد الواحد، وابن أخته الحسن الكتبيان.
قال الحاكم في "تاريخه": من أهل هراة، كان من فضلاءها المبرزين، من المشهورين بالسماع والطلب وصحبة المشايخ، وهو الذي قد كان أبو عبد الله الوضاحي أنشدنا فيه ونحن بطوس سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة:
أقسمت بالنرجس والورد ....
أبيات له يقول في آخرها:
ما خلق الرحمن في خلقه ... أكمل ظرفًا من أبي سعد
فقدم أبو سعد الرُّسْتَمي بنيسابور حاجًّا سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة،