وقال في ترجمته أبي رَوْق من "الميزان" بعد أن ذكر الحديث المشار إليه؛ ولفظه "أول من قاس إبليس فلا تقيسوا": العمل فيه على المنصوري، وكان ظاهريًّا.
قلت:[صدوق فقيه ظاهري، اتهمه الذهبي في حديث] والحاكم والمقدسي أعلم به من الذهبي، فلعله دلس الحديث أو وهم فيه، ويبعد أن يكون تعمده، مع وصف الحاكم له بأنه من العلماء، ووصف المقدسي له بالإمامة في مذهب داود، ولولا كلمة الذهبي لأطلقتُ توثيقه، والله أعلم.