كذا في "المعرفة"(٢٧٠)، يأتي -إن شاء الله تعالى- في: محمد بن إبراهيم بن الفضل.
[٦٩٣] محمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن فرُّخان، أبو جعفر، الفَرُّخاني، السُّرني، الجُرْجاني، الفقيه.
سمع: أبا بكر محمد بن الحسن بن دريد، وأبا بكر عبد الله بن سليمان بن داود، وأبا القاسم البغوي، وأبا محمد يحيى بن محمد بن صاعد، وعبد الرحمن بن عبد المؤمن، وأحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزان الجرجانيين، وجماعة.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "كتاب المناقب" ووصفه بالفقيه، وذكر أنه حدثه على باب أبي العباس الأصم إملاءً في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، وأبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي الإستراباذي.
قال الحاكم: كان من العلماء المبرزين. وقال أبو سعد الإدريسي في "تاريخ استراباذ": سمعته يذكر أنه من رساتيق استراباذ من حوالي سُرْنة أو من سرنة نفسها، كان شيخًا فاضلًا ورعًا ثقةَ متقنًا فقيهًا زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة، رحل إلى العراق، وأقام سنين كثيرة، ثم رجع إلى جرجان، ومنها إلى سمرقند، وأقام بها محمود الأثر إلى أن توفي سنة سبعين وثلاثمائة في ربيع الآخر، وهو من أبناء ستٍ وثمانين سنة، روى عن أبي بكر بن أبي داود، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن صاعد، وكتبنا عنه قديمًا وحديثًا، وجماعة يكثر عددهم كتبوا عنه. وقال السمعاني: كان فاضلًا خيرًا ثقةً مأمونًا دينًا زاهدًا. وقال الذهبي: ثقة ثبت متقن.