وقال في "تاريخه": أبو عبد الله الأرنبوي، نزيل نيسابور، رأى أبا أحمد الدرسيني بالري، وأبا بكر الشبلي ببغداد، كان من أحفظ الناس للأخبار وأيام الناس، سكن نيسابور إلى أن توفي بها، وكان يكثر الكون بحضرة السيد أبي جعفر الموسائي، سمع محمَّد بن أيوب الرازي وأقرانه، ولم يحدث قط بعد أن سألته غير مرة، توفي بنيسابور سنة ستين وثلاثمائة.
قلت:[إخباري حافظ] فحديثه صحيح -إن وجد- إذ ذكره بالحفظ ولم يقدح فيه بشيء.
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٩/ ب)، "الأنساب"(١/ ١٢٠)، مختصره "اللباب"(١/ ٤٥).
[٧٠٥] محمَّد بن إبراهيم بن يحيى، أبو بكر، الأَدِيْب، الكسائي، النَّيْسابُوري.
حدَّث عن: أبي إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن سفيان بـ "صحيح مسلم".
وسمع منه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو مسعود أحمد بن محمَّد بن عبد الله البجلي الحافظ، روى عنه كتاب "صحيح مسلم".
قال الحاكم في "تاريخه": أبو بكر الكسائي الأديب، كان من قدماء الأدباء بنيسابور، وتخرج به جماعة في الأدب، ثم إنه على كبر السِّن حدث