أهل البيوتات، ومن العباد المجتهدين، ومن قراء القرآن العظيم، وكان ختن يحيى بن منصور القاضي على ابنته، ورفيق أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ في أسفاره، وكان سماعهما معًا بالعراق والشام بعد الثلاثين، سمع بنيسابور: المؤمل الماسرجسي، والشرقيين، ومكيًا، وأقرانهم، وحدث بـ"التاريخ" لأبي بكر بن أبي خيثمة، عن ذاك الشيخ الواسطي عنه، وتوفي ليلة السبت الثالث والعشرين من ربيع الآخرة سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، ودفن في مقبر باب معمر، وهو ابن ثمان وسبعين سنة. وقال الذهبي في "تاريخه": كان فقيهًا عابدًا إمامًا، من كبار الشافعي، كثير التلاوة. وكذا قال تلميذه السبكي في "طبقاته".
قلت:[صدوق عابد مقرئ نبيل].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٥٤/ ب)، "الأنساب"(/١١٠)، "تاريخ بيهق"(٣٢٤)، "تاريخ دمشق"(٦٤/ ٤٣)، "مختصره"(٢٧/ ٢٠٠٩)، "طبقات ابن الصلاح"(٢/ ٦٧٨)، "تاريخ الإسلام"(٢٧/ ٧١)، "طبقات السبكي"(٣/ ٤٨٤)، "تاريخ الإسلام"(٢٧/ ٧١)، "طبقات ابن كثير"(١/ ٣٣٩)، العقد المذهبي (٨٤٨).
[١١٥٨] يحيى بن أحمد، أبو زكريا بن أبي طاهر، السكري، النَّيْسابُوري، الفقيه الشافعي.
سمع: أبا بكر محمد بن إسحاق الصِّبغي الإمام، وأبا العباس محمد بن يعقوب، وأقرانهما.