حول ولا قوة إلا بالله، وله سماعات عالية. وقال في "التاريخ": لا تحل الرواية عنه، فإنه منجم. قال المسبِّحي: كان القاضي محمَّد بن النعمان قد عدَّله وقبله في سنة ثمانين. قلت -أي الذهبي-: القاضي والسلطان أنجس منه. وقال في "الميزان": أسمعه والده، لا يحل الأخذ عنه، فإنه منجم ساحر، وهو مصنف "الزيج الكبير".
هلك بكرة يوم الاثنين لثلاث خلون من شوال سنة تسع وتسعين وثلاثمائة فجأة، وصلى عليه في الجامع بمصر القاضي مالك بن سعيد بن أحمد بن محمَّد بن سليمان بن ثواب، ودفن بداره بالفرائين.
قلت:[متروك لاشتغاله بالسحر وبالتنجيم وبلاهته].
"تاريخ علماء أهل مصر" لابن الطحان (٤٣٦)، "مشيخة الرازي"(١٢١)، "الأنساب"(٣/ ٥٣٨)، "وفيات الأعيان"(٣/ ٤٢٩)، "المختصر في أخبار البشر"(١/ ١٣٨)، "النبلاء"(١٧/ ١٠٩)، "تاريخ الإِسلام"(٢٧/ ٣٧٦)، "الميزان"(٣/ ١٣٢)، "تاريخ ابن الوردي"(١/ ٤٤٥)، "الوافي بالوفيات"(٢١/ ٢٢٦)، "مرآة الجنان"(٢/ ٤٥١)، "البداية"(١٥/ ٥٢٦)، "اللسان"(٥/ ٥٤٥، ٥٥٩)، "حسن المحاضرة"(١/ ٥٣٩)، "الشذرات"(٤/ ٥٢١).
[٦١٥] علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن زيد بن مَاتى -ويقال: بالكسر- أبو الحسين، الكاتب، الدِّهْقان، الكُوْفي، السَّبِيْعي، مولى زيد بن علي بن الحسين العلوي.