[١٠٩١] محمَّد بن نصر، أبو عبد الله، الطَّبَري، الفقيه.
كذا ذكره في شيوخه الذين رزق السماع منهم بنيسابور، ووصفه بالفقيه، وفي "تاريخ دمشق" محمَّد بن نصر -ويقال: ابن نصير- أبو صادق الطبري، ذكر أنه سمع الحديث بدمشق ومصر وحلب وحران ومنبج ورأس العين وآمد وبيروت عن خلق، وسكن صيدا وحدث بها، وروى عنه من أهلها: أبو الحسين بن جميع، وابنه سكن، وترجمه الذهبي في "تاريخه"، وفيات سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، والله أعلم.
قلت:[صدوق فقيه] وإن كان هو أبا صادق الطَّبَري فثقة في الحديث.
"مختصر تاريخ نيسابور"(٥٣/ ب)، "معجم ابن جميع"(١٠٠)، "تاريخ دمشق"(٥٦/ ١١٧)، "تاريخ الإِسلام"(٢٦/ ١٧٠)، "المقفى الكبير"(٧/ ٣٤٣).
[*] محمَّد بن نصر، أبو عبد الله، المَرْوَزِي، الإِمام.
كذا في النسخة المطبوعة من "المستدرك"(٤/ ٨٣): حدثنا محمَّد بن نصر أبو عبد الله الإِمام المروزي ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام. والذي يبدوا أن ثمة سقط في السند، فإن أبا الأشعث توفي سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وتلميذه محمَّد بن نصر الإِمام المروزي توفي سنة، أربع وتسعين ومائتين أي قبل ولادة الحاكم بسبع وعشرين سنة فإن