وأقرانهم، وكتب بهراة بعد الثلاثين والثلاثمائة عن الحسن بن عمران وأقرانه، وأكثر، وصنف شيئًا من الأبواب وكان يذكر، وكان ينتحل مذهب الرأي فانتقل إلى الحديث، وعقد له الشيخ أبو بكر بن إسحاق مجلس الذكر، هذا في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وتوفي بنيسابور، في شهر رمضان سنة خمس وستين وثلاثمائة، ودفن في مقبرة شاهنبر. وقال الذهبي في "الميزان": محمد بن طاهر أبو نصر الوَزِيرِي، يروي عن أبي حامد بن بلال، فذكر الحديث المسلسل بالأولية، فزاد تسَلْسُله إلى منتهاه، فطعنوا فيه لذلك. وقال في "التاريخ": كان من أئمة الشافعية.
قلت:[ثقة كثير العلوم، مكثر في الحديث، واعظ فقيه، أخطأ في الحديث المسلسل بالأولية].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٥١/ أ)، "الأنساب"(٥/ ٥٠٧)، "مختصره"(٣/ ٣٦٤)، "طبقات ابن الصلاح"(١/ ١٦٨)، "تاريخ الإسلام"(٢٦/ ٣٤٥)، "الميزان"(٣/ ٥٨٦)، "طبقات السبكي"(٣/ ١٧٥)، والأسنوي (٢/ ٣٠٥)، وابن كثير (١/ ٢٩٧)، "العقد المذهب"(٧٩٥)، "اللسان"(٧/ ٢١١)، "طبقات المفسرين"(٢/ ١٦٠).
[٩٠٤] محمد بن طاهر بن محمد، أبو طاهر، الصُّوفي، النَّيْسابُوري.
سمع: أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس محمد بن إسحاق السراج.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وترجمه في "تاريخه"، وكذا الذهبي، وقال: روى عنه الحاكم، وقال: