قال الحاكم: قال أبو بكر الجوري: أبو العباس إمام في الأدب والفروسية بحيث يشار إليه. وقال أبو عبد الله الوضاحي: حدث أبو العباس بضع عشرة سنة إملاءً وقراءةً وروى عنه أبو علي الحافظ في مصنفاته، ولما توفي أبوه قلده الخليفة الأعمال التي كان أبوه يتقلدها، وأمر له باللؤلؤ والخلعة، فامتنع، وعرضت عليه ولايات بهراة وغيرها فامتنع اهـ كلام الحاكم ملخصًا.
مات ليلة الاثنين الخامس عشر من صفر سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، وصلى عليه ابنه الرئيس أبو محمَّد، ودفن في مقبرة باب معمر، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.