قلت:[لو قيل: صدوق، لما كان بعيدًا] والرجل اشتغل بالعلم، مع كثرة الزخارف أمامه، ولم يجرَّح، وكونه اشتغل في آخر أمره بالثروة والحدائق لا يلزم منه أنه خلّط، وإنما اشتغل بذلك عن التحديث، وبينهما فرق، والله أعلم.
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٤/ ب)، "الإنساب"(٥/ ١٠٢).
[٥٠٦] عبد الله بن محمَّد بن إسحاق بن العباس، أبو محمَّد، الخُزاعِي، الفاكهي المكي.
مترجم في "شيوخ الدارقطني".
قلت:[ثقة مكثر].
[٥٠٧] عبد الله بن محمَّد بن إسحاق، أبو محمَّد، الزاهد، الأنماطِي، النَّيسَابُوري الرَّمجاري.
سمع: إبراهيم بن إسحاق الأنماطي، وأبا بكر بن خزيمة، وأقرانهما.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": كان من العباد ومن قدماء أصحاب أبي علي الثقفي، وكان بيننا مصاهرة، وكنت كثير الاجتماع معه، وكان عالمًا بعلوم الشريعة، وعلوم الخواص من أهل الحقائق، وكان صاحب إبل، توفي في رجب من سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
قلت:[ثقة عالم عابد].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٤/ ب)، "الأنساب"(٣/ ٩٨)، "مختصره"(٢/ ٣٧).