ولولاهُ لانثَالتْ قَوَافٍ مَحَلُّها ... صُدُورُ ذوي الآدابِ لا فارغُ السَّفَطْ
وقال حمزة السهمي في "تاريخ جرجان": أبو عبد الله الفقيه ختن أبي بكر الإسماعيلي، كان من كبار الفقهاء، وكان له ورع، وله أربعة أولاد: أبو بشر الفضل، وأبو النضر عبيد الله، وأبو عمرو عبد الرحمن، وأبو الحسن عبد الواسع، وكان له إملاء من سنة تسع وسبعين إلى أن توفي -رحمه الله-. وقال أبو إسحاق الشيرازي في "طبقات الفقهاء": كان فقيهًا فاضلًا شرح "التلخيص" لابن القاص. وقال السمعاني في "الأنساب": كان من الفقهاء المذكورين في عصره، ودرس سنين كثيرة، وله وجوه في مذهب الشافعي -رحمه الله- مسطورة منشورة، وتخرج عليه جماعة من الفقهاء، وكان له ورع وديانة، كانت له رحلة إلى خراسان، والعراق، والحجاز، وأصبهان. وقال ابن الصلاح في "طبقاته": كان أحد الكبراء من أئمتنا، له مقالة في المذهب مشهورة، ووجوه تُعزى إليه مسطورة. وقال الذهبي: